نرى الحياة منذ الصغر بعده ألوان
لأننا لم نكن نعرف ظلام الليل
وعويل الذئاب عند اكتمال البدر
ولا صهيل الخيل عند غروب شمسها
كان النهار أجمل أوقاتنا نلعب فيه بألعابنا
نمرح مع أصدقائنا نعطيهم جل وقتنا
لنسعد براحاتنا التي سيختلف
طعمها لاحقاً عندما نكبر .
مُشرقةٌ الشمس لم تلبدها الغيوم لتبعث الدفء في قلوبنا
حتى لا يسمح ضوء الشمس بدخول الحزن عبر بواباتنا
المفتوحة دائما لمن يحمل
{ قلب ابيض } وليس { علماً أبيض }
حتى يستنشق هواء نقي بحجم بياضه .
نعطي القلوب مساحات من الحب
وكلما ازدادت وفاء زادت المساحات الخضراء
ليجد كل منا انه يحمل نفس انتماءات الآخر .
وفي المقابل إشارات صفراء وحمراء
تحذر بعدم تجاوزها لأنه عند تخطيها
لن تكون فضيلة التسامح
من بين بنود حوار الصلح .
لأن الأمر يتعلق بكمية ما نكنه لتلك المساحات من الولاء
فالعلاقة هنا تكون طرديه :
فصدق الوفاء يجعل الحب في ازدياد أكثر وأكبر .
لا يستطيع الإنسان خرق قانون الطبيعة
وإلا فسيجد نفسه متهم ويحاكم بقانون الغابة
الذي هو احد قوانين الطبيعة الوضعية
ليكون القاضي فيه هو الأقوى .
عندما تكون في بعض أوقاتك الحلقة الأضعف
لا تجعل كل تفكيرك في قوة باقي الحلقات من حولك
بقدر ما تحاول زرع كميه اكبر من بذور الصبر
في فن تعاملك مع بداية لألم و ولحظه الانكسار
لان كل الأنظار ستكون متجه نحوك
وعندها ستكون أنت الفرق وستحظى بالكثير من الاحترام