كل النفوس تعشق النهايات السعيدة ..
وتسعى لها ، وتطرب إن عاشتها ,,
فلم يبقى إلا أيام قلائل ويحتفل خريجي المدارس بتخرجهم
فلقد توسموا بوسام العلم وحملوا تاج المعرفة
وأصبحوا شموساً تضيء مدارك الجهل وتخبطات الظلام وآفاق منىً لا يحدها حد..
وأملاً يجدد الأحلام.. وينشرُ
عبق الفخر في كل نفس ....
نعم إنها فرحة التخرج فبينما يحضر الجميع ويستعد لهذه المناسبه..
نجدنا نعاني من عدم إهتمام مدرستنا بنا
وترتيبها لحفل التخرج وكأن الامر لايعينها بتاتا....
لحظات لطالما ظللت طيلة مسيرتي التعليميه أحلم بها...
أعد الايام والساعات عندما شارفت على نهايه هذه المسيره ...
أصبحت أنتظر ذلك اليوم بفارغ الصبر عندما أجتمع بجميع رفيقاتي ونحن نرتدي زي التخرج ونقول
لبعضنا عقبال الجامعه وضحكاتنا تعلو المكان
أصبت بخيبة أمل عندما أيقنت ان مدرستي لن تهتم بتاتا لهذا الأمر
فعذراً مدرستي لم أعلم أنه ليس من حقي
المطالبه بهذا الشيء ؟؟
أدمعت عيناي عندما علمت أن هذه آخر الأيام التي سأجتمع بصديقات عمري ....
صديقاتي اللآتي كنا مع بعضنا طيلة ثلاث سنوات عشناها بأفراحها وأتراحها
فعلمت أنني لربما لن أجتمع بهن مره أخرى في مكان ضم جميع
ذكرياتنا الطفوليه أو البريئه بشكل اصح ..
فما الذنب الذي اقترفته ليكن هذا جزائي ..؟؟
سنحتفل بهذه الفرحه خارج أسوارك يامدرستي العزيزه
ولكن لن تكن فرحتنا بنفس حلاوة الطعم لو كانت داخلك
لا لشئ سوى أنني أريد ان تكن تلك الفرحه بين جنبات المكان
الذي ضم ذكريات ثلاث سنوات مضت...
أخواتي شاركوني تسجيل هذه المشاعر التي تحلم بها كل طالبه منا سواء كنت خريجه أم لم تكنِ ,,
وهل تتمنون أن يكون لكم حفل تخرج ..!